بهدف مهاجمة المعارضین الایرانیین ،النظام الإيراني يستخدم عصابات إجرامية في الغرب
حسب أفادات صحيفة “ذا صن” البريطانية بأن النظام الإيراني يقوم بسرّية بتوظيف عصابات إجرامية لتنفيذ عمليات اغتيال ضد المعارضين في الدول الغربية، وذلك كجزء من حرب صامتة ضد الأشخاص الذين ينتقدون النظام في طهران بشدة.
عصابة ارهابیة تابعة لنظام الملالي في خارج ایران
في نوفمبر 2022، تعرض الدكتور أليخو فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق، لإطلاق نار من قبل قاتل يقود دراجة نارية بالقرب من مقر إقامته في مدريد. وقد اتهم النظام الإيراني بتنظيم هذا الهجوم. كما زعم جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، أن النظام الإيراني حاول دفع أموال لاختطافه أو قتله داخل الولايات المتحدة.
حسين عابديني، عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والمقيم في بريطانيا، نجا من عدة محاولات اغتيال بأمر من طهران. حيث تعرض لهجوم من قبل مسلحين أثناء زيارته لتركيا. هاجمه هؤلاء الأشخاص بأسلحة أوتوماتيكية وبدأوا في إطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بعدة طلقات في صدره وبطنه. تم نقل عابديني بسرعة إلى المستشفى الدولي في إسطنبول، حيث أمضى 50 يومًا في غيبوبة. وأوضح أن عملاء النظام الإيراني حاولوا دخول المستشفى لقتله بزي شرطة محلي.
بهدف مهاجمة المعارضین الایرانیین ،النظام الإيراني يستخدم عصابات إجرامية في الغربحسین عابدیني
ارتباط عميق مع العصابات الإجرامية
تشير التقرير أيضًا إلى العلاقات العميقة للنظام الإيراني مع العصابات الإجرامية. تعتقد الشرطة الألمانية أن إيران استخدمت رئيس عصابة “ملائكة الجحيم” (Hells Angels) الفارّ للمساعدة في تنظيم هجمات إرهابية على المعارضین للنظام الإيراني، رئيس هذه العصابة، كان مطلوبًا من الشرطة الألمانية لارتكابه جريمة قتل وحشية، وهرب إلى طهران في عام 2021. يعتقد المسؤولون أنه كان مكلفًا من قبل الحرس الإيراني بتنظيم هجمات في ألمانيا.
في عام 2022، حذّر اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس ، قائلاً: “لقد اختبرتمونا من قبل، فاحذروا لأننا سنأتي إليكم”.